لم تعد سوريا بلداً ينعم مواطنوه بخدمات أساسية شبه مجانية. الدور الاجتماعي للدولة، بما تضمّنه من مجانية في التعليم والصحة، بات مهدّداً بأن يضاف إلى قائمة الذكريات الجميلة والبعيدة لدى السوريين؛ فإلى جانب ارتفاع أسعار المواد الأساسية، كالكهرباء والمياه والمحروقات، فضلاً عن الخبز الذي كان «خطاً أحمر»، تشهد الرسوم والضرائب ارتفاعات غير مسبوقة في مختلف مجالات الحياة الإدارية والتنظيمية.
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من المجتمع الدولي بتوفير 903 ملايين دولار كحد أدنى لرعاية ملايين الأطفال السوريين المتضررين من النزاع الدائر في بلدهم.
بدعوة من مكتب المبعوث الدولي (ستيفان دي مستورا) التقى اليوم الأربعاء 17\12\20014 وفد من قيادة جبهة التغيير والتحرير في دمشق، مع مساعد المبعوث الدولي السيد «رمزي عز الدين» وذلك في إطار لقاءاته مع القوى السياسية السورية بشأن خطة «دي مستورا» الخاصة بتجميد القتال في مدينة حلب،
كثرت في الآونة الأخيرة الأطراف التي طرحت حلولاً للأزمة السورية وكان أخرها الجهود الروسية لعقد مؤتمر تشاوري سوري- سوري بموسكو.
أعلن حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني أن طهران تؤيد مبادرة موسكو حول إجراء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تعمل على استئناف الحوار السوري- السوري.
أعربت موسكو عن أملها في عقد المفاوضات السورية السورية في العاصمة الروسية في أقرب وقت ممكن، مشيدة في هذا السياق بمباردة المبعوث الأممي إلى سوريا.
تركت الحرب السورية آثارها على كل المناحي المتعلقة بالأطفال. من الصحة، إلى الوضع المعيشي، وليس انتهاءً بالمنظومة الأخلاقية. يتربع التعليم على رأس المجالات التي طاولتها آثار الحرب، وتركت جيلاً بأكمله عُرضة للضياع. جرائم كثيرة تُرتكب تحت ستارالتعليم، وتهدد بتحويل شريحة من الأطفال السوريين إلى مشاريع تكفير مستقبلية.
قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس إن عدد ضحايا النزاع السوري تضاعف منذ بداية العام وبات يقترب من 200 ألف قتيل.