المحرر السياسي

المحرر السياسي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

موسكو- آستانا - موسكو  

ما الذي تمخض عنه اجتماع استانا، وهل أضاف شيئاً جديداً، أم كان مجرد اجتماع أمر واقع، ولن يغير في مسار الأحداث شيئاً؟

 

آستانا ...لا اجتهاد في النَّص، ولا مكان لإبليس!

مع اقتراب موعد لقاء أستانا، احتد الجدل حول وظيفة الاجتماع، ودوره، والقوى التي ستشارك فيه، ولم يخلُ الأمر مجدداً من وضع شروط على انعقاده، والتشكيك بإمكانية نجاحه، وصولاً إلى تبشير غير مسؤول، ومشبوه بفشله.

 

ترامب يصنف الحمقى والأغبياء!

وصف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، معارضي إقامة علاقات جيدة مع روسيا بأنهم «أغبياء» أو «حمقى».

 

واشنطن على الهامش... والهدنة تبدأ اليوم..!

ما إن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ان اتفاق وقف إطلاق النار الشامل على الأراضي السورية سيدخل حيز التنفيذ هذه الليلة، حتى تواردت ردود الأفعال من مختلف القوى، والتي أجمعت على قبول الهدنة، بما فيهم أولئك الذين كانوا يقولون حتى الأمس القريب «سنقاتل حتى آخر رجل» 

 

 ترويكا تسوية حلب 

نقلت وكالات الأنباء يوم أمس، عن تقريب موعد انعقاد اللقاء الثلاثي، الروسي – الإيراني - التركي، لبحث الأزمة السورية، من 27 الى 20 كانون الأول، بالتوازي مع التقارير الإعلامية، عن إمكانية لقاء سوري في «آستانا»، هو الآخر تم بناءً على توافق هذه الـ «ترويكا».

 

الهيئة العليا.. تراجع ملغوم!

أصدرت «الهيئة العليا للمفاوضات» بتاريخ 4\12\ بياناً في ختام اجتماعها الدوري، تضمن جملة مواقف هذا المكون من تطورات الأحداث في الأزمة السورية.

 

بعبع ترامب!

يقدم الإعلام العالمي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعض القوى في الدول الأوربية، كمؤشر على صعود اليمين، رغم أن برنامج المسز كلينتون، ونسخه الأوربية هو استمرار لبرامج «السلف الصالح» من سلالة رأسمال المالي خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ورغم أن ترامب وأشباهه الأوربيين يحاولون تقديم مقاربات جديدة، بغض النظر عن الموقف منها، ومصداقيتها، و قدرتهم على تنفيذها من عدمها.

 

معركة الموصل.. قراءة أولى

بدأ الانكفاء الفعلي لداعش منذ سنة تقريباً، وتحديداً بعد دخول القوات الجوية الروسية إلى الميدان، وتمكنّها من إلحاق ضربات موجعة بالتنظيم، والأهم من ذلك، وضع النشاط العسكري الروسي القوى الأخرى «التحالف الدولي» أمام امتحان خوض معركة حقيقية ضد التنظيم، بدلاً من استخدامه كفزاعة لابتزاز مختلف القوى، وتوظيف وجوده باتجاه تفجير كل التناقضات الثانوية في المنطقة،، وأداة تبرير الوجود العسكري  المباشر في العراق وسوريا

 

 ميزان القوى.. «يمهل ولا يهمل»

بعد أسبوع - أسبوع فقط - من المكابرة، والخطاب الحربجي، والعنجهية الفارغة، طأطأ الحلف الأمريكي رأسه، وقرر العودة  مجدداً إلى بحث الحل السياسي للأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على عقد لقاء بهذا الخصوص في لوزان السويسرية، في الأيام القريبة القادمة، حسب بيان الخارجية الروسية، وتأكيد نظيرتها الأمريكية، و بذلك يكون قد ذهب أدراج الرياح كل الضجيج الإعلامي عن التهديد بوقف التعاون مع روسيا، و أحد عشر تصريحاً من الإدارة الأمريكية خلال أربعة أيام بإمكانية تنفيذ ضربات عسكرية مباشرة في سورية، و الإرهاب الإعلامي الذي شارك فيه كل «وطاويط» الإعلام الغربي والعربي، و معهم بعض إعلاميي الموالاة، حول فشل العملية السياسية.

 

«ماما تيريزا» تبحث عن سلّم!

قطعت التصريحات المتناقصة للدبلوماسية الأمريكية خلال الأسبوع الفائت الشك باليقين، وأكدت بأن مطبخ القرار الامريكي في حالة ارتباك، وتردد وحيرة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار النهائي، فيما يتعلق بالخيارات الموضوعة أمامه فيما يتعلق بالأزمة السورية.