روسيا وتركيا وعفرين
انشغل الفضاء الإعلامي الكردي باستعدادات تركية لاجتياح منطقة عفرين، وإخراج قوات الحماية الكردية منها، وبالتزامن مع ذلك أدلى بعض المسؤولين الأتراك بتصريحات تعزز إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو الخطير..
انشغل الفضاء الإعلامي الكردي باستعدادات تركية لاجتياح منطقة عفرين، وإخراج قوات الحماية الكردية منها، وبالتزامن مع ذلك أدلى بعض المسؤولين الأتراك بتصريحات تعزز إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو الخطير..
أيتها الرفيقات .. أيها الرفاق:
تدهور الواقع البيئي في مناطق عفرين- جنديرس، يهدد ثلاثة ملايين شجرة زيتون، ويأتي هذا التدهور نتيجة التعرية وانجراف التربة بفعل الأمطار والسيول التي تتعرض لها المنطقة، وما يزيد الأمر سوءا الانحدارات الشديدة في بعض المناطق .
تتابع «قاسيون» النقاش حول «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين». ويمكن للراغبين بالمشاركة إرسال آرائهم على عنوان الصحيفة، أو عبر البريد الالكتروني.. مع ذكر اسمهم الصريح، وأن لاتزيد حجم المشاركة عن (700) كلمة.
في النصف الثاني من عام 2012، قامت الإدارة الذاتية بمدينة عفرين بوضع يدها على الفرن الآلي الوحيد في المدينة، والذي يبلغ إنتاجه 30 طن من الطحين يومياً.
ترتبط عفرين من الناحية الإدارية بمحافظة حلب، وبنتيجة الحرب والأزمة حدث فراغ إداري بالمدينة، وأصبح للمدينة خصوصيتها على هذا المستوى، التي لم تكن موجودة فيها سابقاً.
على طريق وحدة الشيوعيين السوريين وبمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، دعت لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين – واللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري (فصيل النور) إلى احتفال جماهيري خطابي وفني حضره حشد من الرفاق والأصدقاء وممثلو القوى والأحزاب السياسية.
من المعروف أن المعايير التي تعتمدها مديريات التربية، لتشييد الأبنية المدرسية والمنشآت التعليمية في كل محافظات القطر، هي التناسب الطردي بين عدد المدارس وعدد السكان، مع الأخذ بعين الاعتبار التوزع الجغرافي عند تشييدها.
توافد المئات من شيوعيي عفرين وأصدقائهم صباح يوم الجمعة 1/5/2009 من كافة أنحاء قرى ونواحي جبل الأكراد إلى مزرعة بريف عفرين للاحتفال بالأول من أيار عيد العمال العالمي، وذلك بناءً على دعوة مشتركة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين واللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري (النور) في عفرين، وهم يهتفون بملء حناجرهم: عاش الأول من أيار! نعم للوحدة الوطنية.. نعم للأخوة العربية الكردية.. لا وألف لا لسياسات الفريق الاقتصادي الليبرالية المتوحشة.. نعم لوحدة الشيوعيين السوريين.
تم تكليف بعض من معلمي منطقة عفرين ومدرسيها للمشاركة في مراقبة امتحانات الشهادة الثانوية بحي الخالدية في مدينة حلب. انتهى اليوم الأول من أيام المراقبة بأحسن صورة وتمت العملية على أكمل وجه، ولكن المفاجأة كانت في اليوم الثاني، حيث تقاطرت الوفود على هذه المراكز من كل صوب وحدب، وخلال فترة المراقبة التي امتدت ثلاث ساعات حضر من المسؤولين ما هب ودب، وما لفت النظر هو دخول البعض منهم إلى قاعات الامتحان بطريقة فجة وغير لائقة، وجرى البحث في المقاعد ونبش جيوب الطلاب وشمشمة البعض الآخر منهم، فتسبب ذلك كله بتوتر الممتحنين وتشتيت تفكيرهم والإساءة لسير الامتحانات، لا خدمتها.