عرض العناصر حسب علامة : روسيا

مستقبل العلاقات الجورجية الروسية

يبدو أن رياح التغيير ستصيب كل بقاع العالم لكن تجليات هذا التغيير ستختلف من بلد لآخر وذلك تبعاً لدور القوى المتصارعة في كل بلد. إن التغيير في محيط روسيا يعتبر مؤشراً هاما على درجة التغير في الميزان الدولي الجديدة والذي تبدو فيه روسيا صاعدة .

التعريب .. خطوتان للأمام

لدي الروس مثل يقول: «إذا عشقت أعشق ملكة وإذا سرقت اسرق مليوناً»، وإن أنت ترجمت المثل إلى ما يطابقه في المعنى عندنا فستقول: «إن عشقت اعشق قمراً وإن سرقت اسرق جملاً»، وبذلك ترتكب خطأ فاحشاً، لأن الترجمة تقتضي أن تنقل معايير ذلك المجتمع الآخر التي يقيس بها الثروة وهي الأموال وليس الجمال والبعير، وبهذا الخطأ تكون قد تجاوزت الترجمة إلى التعريب أي إلى التأليف تقريباً.

 

الدبلوماسية الروسية، وسورية!

تبدو الدبلوماسية الروسية عنيدة في التعاطي مع الأزمة السورية، على غير عادتها منذ انهيار مرحلة الثنائية القطبية، وهذا ما لم يتوقعه الكثير من المتابعين.. استثنائية الموقف تتجاوز أهمية الدور الروسي بردع أي شكل للتدخل العسكري المشرّع في سورية، بل تتعدى ذلكإلى ملامح دور روسي جديد على الساحة الدولية لايجد الزعماء الروس حرجاً في الإفصاح عنه، بدءاً بالرئيس الحالي، وقبله الرئيس السابق، ثم اللاحق بوتين، إلى وزير الخارجية لافروف.. كل الوجوه الأساسية في الدبلوماسية الروسية تتسابق هذه الأيام على إرسالرسائل واضحة الى تلك القوى التي كانت تصول وتجول كما تتطلب مصالحها في بقاع العالم كافة.

موسكو لواشنطن: «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» ليستا معارضة بل إرهابيتين

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني أنه لا مكان لمنظمتي «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» في قائمة المعارضة السورية، مؤكداً على أنهما إرهابيتين.

الصورة عالمياً

رفضت الحكومة الروسية المشاركة في «قمة واشنطن للأمن النووي»، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يجب أن تلعب دوراً مركزياً في ضمان الأمن النووي.

الرفيق» بوتين إن فعل!؟»

منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وكتلته الأوروبية الشرقية، في مطلع العقد الأول من القرن الماضي، اتجهت الولايات المتحدة الى سياسة تهميش ومحاولة إلغاء الدور الروسي على المستوى الدوليواستدعى ذلك عزل ومحاصرة روسيا من الخارج (بما في ذلك من خلالأقرب جيرانها)، وتفتيت وتشتيت هذا البلد العظيم الثروات المادية والثقافية، والأكبر مساحة على الكرة الأرضية، من الداخلوالمطلوب من أجل ذلك، كان دعم أمثال الرئيس الروسي الأول بعد الانهيار، بوريس يلتسين، في عملية التناوب على إدارة شؤون روسيا.ومعه ومعهم جرى تشجيع كل أشكال المافيات والفساد والهدر وعدم الاستقرار والتوترات والصراعات.

 

 

هل روسيا والصين عدوتان للعرب؟

الملك عبد الله، ملك السعودية أبدى أسفه على حال الأمم المتحدة بعد الفيتو المزدوج، الروسي والصيني، إذ قال: الثقة بالأمم المتحدة اهتزت بعد الفيتو الروسي والصيني!

 

هذا يعني أن الثقة بالأمم المتحدة كانت راسخة ووطيدة، للدور الذي تقوم به عالمياً في فض النزاعات، ونشر السلام بين الأمم، وإنصاف الشعوب المضطهدة، ومساندتها في نيل حريتها من ظالميها وناهبي خيراتها.