عن واشنطن التي لا تستطيع حمل بطيختين بيد واحدة!
«تنشغل واشنطن بالمعركة الجارية في أوكرانيا، وتارةً أخرى تنشغل بموضوع تايوان، وثالثة بانتخاباتها الرئاسية، ورابعة بالنصفية، وخامسة بالعدوان على غزة، وهكذا...
«تنشغل واشنطن بالمعركة الجارية في أوكرانيا، وتارةً أخرى تنشغل بموضوع تايوان، وثالثة بانتخاباتها الرئاسية، ورابعة بالنصفية، وخامسة بالعدوان على غزة، وهكذا...
تبنّى مجلس الأمن الدولي في 25 آذار الماضي القرار رقم 2728، والذي دعا فيه إلى وقف إطلاق نارٍ فوري في غزة، الأمر الذي – وكما هو متوقع – تجاهله الكيان الصهيوني واستمر بعدوانه.
ذاق الشعب الفلسطيني -خلال الأيام المئة والثمانين الماضية- المأساة بأشكالها، في ظل العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً، والمستمر على القطاع وكامل الأراضي المحتلة، إذ تحوّلت حياة الغزيين إلى كابوس لا يمكن نسيانه، وبرغم الدور الأساسي لواشنطن في هذه المجزرة تستمر المحاولات في القاهرة للوصول إلى اتفاق بين المقاومة الفلسطينية ممثلة بحماس مع الكيان الصهيوني، فهل يمكن أن نشهد خرقاً في هذا الخصوص؟
«اليوم الأمور تتغير، اليوم يُخلق بشرٌ جديدون، اليوم تُقلب الصّفوف ليصبح الآخِرون هم الأولون والأولون هم الآخِرون، والقيادات التّقليديّة المحليّة التي طالما ساومت ولم تكن بقدر المسؤولية، في طريقها إلى فقدان مواقعها لصالح شريحة أوسع بكثير، تنظم نفسها أفقياً ومن دون تمثيل».
أعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، اليوم الخميس، تعليق خروج جنود وضباط الوحدات المقاتلة في إجازات على خلفية التصعيد الذي قام به كيان الاحتلال بضرب القنصلية الإيرانية في دمشق.
نفت الرئاسة التركية التقارير حول أن أنقرة عرضت على تل أبيب إعادة السفيرين.
قالت مراسلة الميادين بدمشق إن من بين شهداء العدوان على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية اليوم، قائد "قوة القدس" في لبنان وسورية العميد محمد رضا زاهدي.
نشرت مدوّنة «مقاطعة من أجل فلسطين» وهي إحدى منصات مقاطعة الاحتلال وإدانة التطبيع معه، في 13 آذار الجاري 2024، تقريراً بعنوان: معلومات يجب أن تعرفها قبل أن تُشاهد «شاهد» - والمقصود منصّة شاهد الترفيهية التابعة لقناة MBC المتورّطة منذ السنة الماضية في اتفاقية تعاون تجاري وفنّي بينها وبين شركة بارتنر «الإسرائيلية» منذ آذار 2023 بحيث تعرض منصّة «شاهد» مسلسلات «إسرائيلية» إلى جانب العربية. وهذا الموسم الرمضاني تعرض المنصّة المطبّعة 25 مسلسلاً عربياً بينها 4 مسلسلات سوريّة!
كيف يمكن «للديمقراطيات الليبرالية» أن تحافظ على صورتها الرائدة على مستوى العالم عندما تتواطأ بشكل علني مع جريمة الإبادة الجماعية لشعب؟ وليس بسرعة قبل أن يتاح للعقل الوقت الكافي لاستيعاب ووزن خطورة ومدى الجريمة، ولكن بحركة بطيئة، يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد أسبوع، وشهراً بعد شهر. أيّ نوع من منظومة القيم يمكن أن تسمح لمدة خمسة أشهر بسحق الأطفال تحت الأنقاض، وتفجير الأجساد الهشة، بينما لا تزال تدّعي أنّها إنسانية، ومتسامحة، وساعية إلى السلام؟
يثير تمرير واشنطن لقرار مجلس الأمن رقم 2728 يوم 25 آذار الجاري، والداعي لوقف إطلاق نارٍ فوري في غزة، عبر امتناعها عن التصويت وعدم استخدام الفيتو بعد أنْ استخدمته ثلاث مرات منذ 7 أكتوبر، عدا عن مشاريع القرارات التي أجهضتها قبل أن تصل إلى مرحلة التصويت... يثير هذا الأمر كماً كبيراً من الأسئلة والتحليلات التي يذهب بعضها حد القول إنّ تمرير هذا القرار يشكّل نقطة انعطافٍ في العلاقة بين واشنطن و«إسرائيل». ويستند أصحاب هذا الرأي على أنّ واشنطن سمحت بتمرير القرار رغم أنه لا يلبي الشروط التي سبق أن وضعتها واعتبرتها إلزامية للحصول على موافقتها.