عرض العناصر حسب علامة : العراق

تشيني: حرب العراق بداية حرب عالمية الولايات المتحدة تسير نحو الإفلاس المالي والسياسي

يركز هذا المقال على حتمية انهيار اقتصاد الولايات المتحدة، نظراً لحجم مديونيتها، وتراجع قيمة الدولار الأميركي في التعاملات العالمية. ويربط بين واقع الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والنزعة العدوانية التي يمارسها الرئيس بوش للتغطية على هذا الفشل الاقتصادي. ومن هنا احتمال شن الولايات المتحدة عدوانها على إيران والمنطقة لإشغال الرأي العام الأميركي عن حقيقة وأسباب ما يعانيه.

هاليبرتون تدير ظهرها لشعبها!

يبدو أن المأزق الأميركي في العراق قد فتح الأبواب على مصاريعها لمفاجآت عظمى لا يمكن توقعها مسبقاً، فها هي شركة النفط الأميركية العملاقة(هاليبرتون) تخطو خطوة كبيرة على طريق الانقلاب ضدّ الولايات المتحدة، وذلك بإعلانها نقل مقّر قيادتها إلى دبي! إن هذه الخطوة الانقلابية تأتي بالضبط في اللحظة التي أعرب فيها 60% من الأميركيين عن رغبتهم في سحب القوات الأميركية من العراق وفي تولي الكونغرس مهمة إدارة سياسة البلاد المتعلقة بالحرب في العراق بدلاً من الرئيس جورج بوش، فكان أن أدارت هاليبرتون ظهرها للشعب الأميركي معلنة نقل مقّر إدارتها إلى دبي!

«قمة» الكوميديا السوداء..

على الرغم من رتابتها وروتينيتها فقد حفلت القمة العربية بجلستها الافتتاحية والتسريبات المحيطة بها ببعض الاختراقات الكبرى، ولكن ليس لصالح قضايا المنطقة ومشاكل شعوبها بل لصالح المتسبب الرئيسي بها. 

من قصد براميرتس في تقريره!؟ صفقات الحريري الأب وعلاوي ابتغت غسيل أموال النفط العراقية المسروقة

تناقلت بعض المواقع الالكترونية الأصداء البلجيكية لتقرير «سيرج براميرتس» الأخير وخصوصاً ما صرح به مصدر أمني بلجيكي حول الإشارة الخفية الواردة في التقرير عن عمليات مالية قام بها رفيق الحريري قبل اغتياله بعدة أيام.

من يهرب من العراق؟

غالبية العراقيين الهاربين من ديارهم إلى خارج البلاد ينحدرون من الطبقة الوسطى، وهذه الحالة تؤدي إلى خلل خطير في التوازن الاجتماعي العراقي. أما البقية ممن لم يهجروا البلاد ومنهم المشردون، فينتمون غالباً إلى الطبقة الفقيرة جداً غير القادرين على اللجوء إلى الخارج، وأصبحوا أهدافاً سهلة للمليشيات لضم شبابهم في صفوفها.

إنهم لا يعرفون الجحيم المتجهين إليه!!

قالت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء الماضي إن البيت الأبيض الأمريكي يريد أن يعين شخصية ذات مكانة عسكرية لإدارة الحرب على كل من العراق وأفغانستان لكنه يجد صعوبة في العثور على شخص مستعد لقبول المنصب.

تعا... نحسبها... +، - ، × ، ÷

ذات يوم.. قال وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر: «إن مشكلتنا نحن الغربيين ليست مع صدام حسين… بل مع العراق، هذا البلد القوي الذي ربما يأتي أحدٌ بعد صدام ويقوده باتجاه مضاد لمصالحنا في الشرق الأوسط… وعليه يجب تحطيم العراق»…(المصدر: قاسم فاخر، العراق ومشاريع الهيمنة الدولية ، الطبعة الأولى، دار المنفى، السويد، 1999، ص15- 16).

شافيز: التعطش للنفط كان الدافع لغزو العراق

شدّد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز على استحالة المصالحة مع الولايات المتحدة وهدّد بوقف شحنات النفط عنها في حال دعم إدارة واشنطن لأية محاولة انقلابية للإطاحة به.

ما وراء التعاطف الدولي مع اللاجئين العراقيين؟؟

أكثر من أربعة ملايين عراقي يعيشون حالياً خارج منازلهم أو وطنهم، من ضمنهم 800 ألف شخص هربوا من ديارهم بعد تصاعد العنف قبل عام، وفق تقرير صدر مؤخراً عن منظمة الأمم المتحدة للاجئين.

الجدران في العراق: حلقة جديدة من سلسلة التقسيم والتفتيت

بعيداً عن الإحصائيات الرسمية المعلنة ومع وصول أعداد ضحايا الاحتلال الأنغلو أمريكي من العراقيين إلى أرقام فلكية وكذلك أعداد القتلى في صفوف قوات الاحتلال على امتداد أكثر من أربعة أعوام من الغزو تتوالى فصول الفشل الأمريكي في العراق المترافقة مع محاولات واشنطن فرض مشروعها التقسيمي-التفتيتي للعراق والمنطقة بقوة البطش العسكري تحت مسميات «مكافحة الإرهاب» والخطط الأمنية وجدران العزل والفصل الطائفي تحت الدواعي والمبررات الأمنية ذاتها، ويجري كل ذلك على أرضية من فقدان الأمن والاستقرار واستمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للعراقيين ووصول أعداد المهجرين واللاجئين منهم في الداخل وإلى الخارج إلى مستويات فلكية هي الأخرى (1.5 مليون وافد عراقي في سورية وحدها).