في خدمة «داعش» وأخواتها!
يمكن تقسيم المسلّحين المشاركين في الاقتتال الناشئ على الأرض السورية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، أولهم المسلحون السوريون ممن لهم مطالب حقيقية، وقادتهم الظروف، على اختلافها، إلى حمل السلاح،
يمكن تقسيم المسلّحين المشاركين في الاقتتال الناشئ على الأرض السورية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، أولهم المسلحون السوريون ممن لهم مطالب حقيقية، وقادتهم الظروف، على اختلافها، إلى حمل السلاح،
لا شك بأن حل الأزمة السورية بات مستحيلاً دون مشاركة جميع الأطراف السورية ذات العلاقة. لكن يعمل ضدّ هذا الاتجاه الواقع الدموي المستمر ومعه التآمر الإعلامي ضدّ الحل السياسي من قوى الفساد داخل النظام والمجتمع وقوى الإمبريالية الأمريكية وعملائها في المعارضة، .
يعود التصعيد العسكري والسياسي، في مناطق مختلفة من البلاد، ويتجدد خلال الأسابيع الماضية بشكل متزايد: فمن المواجهات في حلب والجزيرة السورية، بين القوات الكردية وبين القاعدة، إلى المجازر الطائفية في ريف اللاذقية، إلى الحملة العسكرية في ريف دمشق، ومجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وقذائف الهاون التي تنهال على دمشق وضواحيها بشكل يومي..
بات واضحاً ذلك الاهتمام اللافت بالملف الكردي من قوى إقليمية ودولية، والذي يأتي في إطار محاولات الإحتواء التي تلجأ إليها هذه القوى، بغية ضبط إيقاع تطورات المشهد الاقليمي باتجاه يجعل ميزان القوى لمصلحتها ليس في الجغرافيا السورية وحدها بل على امتداد الساحة الإقليمية، .
على أشلاء جثث دفعة أخرى من أطفال ونساء وشباب سوريين يتباكى متبادلو «الاتهامات الجنائية»، بفبركة الصور وتحريف الوقائع،
يدين ائتلاف قوى التغيير السلمي في سورية المجزرة المروعة في ريف دمشق يوم الأربعاء 21/8/2013، والتي ذهب ضحيتها مئات السوريين، أطفالاً ونساءً، وشيباً وشباباً،
قال أمين حزب الإرادة الشعبية للتغيير والتحرير علاء عرفات لـ«بلدنا»: إن الحكومة ككل تحتاج إلى تغيير وليس الفريق الاقتصادي فحسب، فنحن، يضيف عرفات، بحاجة إلى حكومة حرب بكل صلاحياتها بحكم الظروف الحالية التي تتطلب مثل هذه الحكومة،
تختلف وجهات نظر السوريين حول ماهية الدور ومعيار التقييم المتعلقين بأداء الوسائل الإعلامية السورية، على اختلاف أنواعها وتوجهاتها ومصادر تمويلها، إلا أن اتفاقهم على الضرورة الوطنية، المتمثلة بوجود إعلام متطور وقوي وقادر على مواجهة التحديات الوطنية والمهنية،
يختلف مفهوم «المؤامرة» في خطاب قوى الفساد الكبير جذرياً عن حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها البلاد، فهذا المفهوم يستخدم لديهم لمواجهة كل القوى التي تعادي مصالحها، وعلى رأسها القوى الشعبية المعارضة لها ولنفوذها في جهاز الدولة والمجتمع، والتي تتوزع بين جمهوري الموالاة والمعارضة.
تثبت التجرية العملية والواقع يوماً بعد يوم مدى صحة ودقة رؤية حزب الإرادة الشعبية وحلفائه في الجبهة الشعبية، فلأشهر طويلة من عمر الأزمة السورية ظل الحزب يقول أن المتشددين في النظام والمتطرفين في المعارضة يرفضون الحل السياسي،