وجع ع ورق

 

يعني بالأزمة السورية ظهرت أصناف جديدة من التجار و«البزنيس».. والأرباح بالمحصلة..!«ع كل ضرس لون»، بيجوز في منهم موضة قديمة، وبيجوز بالشكل بيشبهوا بعضهم، مع أنهم بيقولوا إنهم «متناقضين»، بس- شو بدنا بالحكي- في «تخصص» و«مهنية»، وفي مين بيجمع أكثر من «اختصاص»، ومع هيك في منهم تسميات ومواصفات وإمكانيات ومقاسات، يعني «كل مين ع قدو» بدرجات النفوذ والتأثير والحصة من «السوق» و«الشرائح المستهدفة»:
تاجر أزمة، حرب/ دم، سلاح (خفيف، فردي، متوسط، متطور، محظور)، تاجر عملات ومضاربة، مسروقات، خطف، توقيف واعتقال، أعضاء بشرية، تهريب بشر، رقيق أبيض (عادي أو «جهادي»)، تاجر تسلل مقاتلين خارجيين، انشقاقات، تصنيع/ تمرير قذائف ومفخخات، تاجر معاملات، خبز، مواد غذائية، أدوية، محروقات (بأنواعها)، مياه شرب/ غسيل، تاجر نقل، نزوح أو لجوء داخلي/ خارجي، مصالحة، فتنة، إعلام، صور وفيديوهات، مشاعر وأعصاب وتوقعات، تاجر سياسي، اقتصادي، بالديمقراطية، أديان ومذاهب وقوميات، تاجر «موالاة»، «معارضة»، تاجر محلي، مناطقي، عابر للحدود، «انترناشيونال»، سوبر تاجر (تبع كل شي).. الخ، شي بيتعب، والله!
و«قرّب يا سيد، قرّب، قرّب..!»، يعني بهالبازار «الوطني» للفساد المتجدد، من وين كل ها التجار رح يدعمو حل سياسي؟