قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يحدق بسورية- ضمن الظروف التي مرّت وتمر بها - خطر التفتيت بوصفه خطراً جدّياً وواقعيّاً؛ ينمو هذا الخطر بفعل استطالة عمر الأزمة، وبفعل تقسيم الأمر الواقع، وعملية تجريف الشعب السوري خارج بلاده التي تتعزز بدورها تحت ضغط الأوضاع الاقتصادية المأساوية؛ هذه الأوضاع التي يتحمّل وزرها يداً بيد كلٌّ من العقوبات والحصار الغربي من جهة، والفساد الداخلي والسياسات الليبرالية من جهة ثانية.
عقد الدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، مؤتمراً صحفياً بعد ظهر اليوم الإثنين 4 آذار 2024، باستضافةٍ من وكالة ريا نوفوستي الروسية في موسكو. وفيما يلي تلخيص لأبرز ما ورد فيه، علماً بأنّ النص الكامل سوف يتمّ نشره في وقت لاحق في جريدة قاسيون.
(الحد من المركزية - الأولويات للراتب ثم المتممات - العودة لنظام الحوافز القديم لفشل نظام التحفيز الوظيفي...).
تداولت وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي خبراً يقول إن وزارة الاتصالات والتقانة انتهت من إعداد مشروع صك تشريعي يقضي بإحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى «هيئة البيانات الشخصية»!
لم يُحسم ملف أصحاب البطاقات المغلقة من المكتتبين على السكن الشبابي لدى المؤسسة العامة للإسكان بعد، على الرغم من كثرة الحديث عن حقوق هؤلاء التي قد تذروها الرياح بجرة قلم من قبل المؤسسة، بعد سني الانتظار الطويلة للحصول على بيت العمر، الذي لم تلتزم المؤسسة بمواعيد إنجازه وتسليمه إليهم، فغالبية هؤلاء هم من المكتتبين على السكن الشبابي في عام 2004، وكان من المفترض أن يكونوا قد استلموا بيوتهم منذ سنوات!
توقفت عمليات توزيع المواد المقننة (رز وسكر) منذ أكثر من عام، فآخر دورة تم توزيعها للمستحقين بموجب البطاقة الذكية كانت في شهر كانون الثاني 2023، وحتى تاريخه لم يتم الإعلان عن دورة توزيع جديدة!
وضعت اللجنة الاقتصادية مجموعة من المقترحات لتسهيل دخول المنتجات الزراعية السورية إلى الأسواق الخارجية.
يقول الخبر: نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق: «مخرجات عملية إدارة الدعم أظهرت خلال الفترات الماضية برجوازية لم يتنبأ بها حتى ماركس، هي برجوازية الغاز والكاز والمازوت والخبز وصولاً إلى ورقة اليانصيب أيضاً، وهو ما حوَّل الدعم إلى كذبة وتشويه للقوانين الاقتصادية».