قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ازداد في الأيام الأخيرة الحديث عن قلق في الكيان الصهيوني وداخل الولايات المتحدة الأمريكية من تطور الأحداث في الأراضي المحتلة بشكل يصعب احتواؤه، وتحديداً مع اقتراب شهر رمضان، إلى تلك الدرجة التي بات يبدو فيها بالنسبة للقارئ الغربي أن قوّة سحرية ستكون قادرة على استنهاض همم الفلسطينيين في الشهر الفضيل، في الوقت الذي تكشف آراء كهذه جانباً آخر وأكثر خطورة بالنسبة لـ «إسرائيل» وداعمها الأمريكي.
ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.
كتب على غلاف الصفحة الأولى من جريدة قاسيون العدد 264 عام 2006: ارتفاع الأسعار وزّع الحصص بالتساوي. الفقر للناس، الأرباح للسوق، التصريحات للحكومة.
كم مرة ارتفعت الأسعار في السنوات الـ 15 الأخيرة؟ وأين تذهب الأرباح بينما الفقر للناس؟
يحدق بسورية- ضمن الظروف التي مرّت وتمر بها - خطر التفتيت بوصفه خطراً جدّياً وواقعيّاً؛ ينمو هذا الخطر بفعل استطالة عمر الأزمة، وبفعل تقسيم الأمر الواقع، وعملية تجريف الشعب السوري خارج بلاده التي تتعزز بدورها تحت ضغط الأوضاع الاقتصادية المأساوية؛ هذه الأوضاع التي يتحمّل وزرها يداً بيد كلٌّ من العقوبات والحصار الغربي من جهة، والفساد الداخلي والسياسات الليبرالية من جهة ثانية.
عقد الدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، مؤتمراً صحفياً بعد ظهر اليوم الإثنين 4 آذار 2024، باستضافةٍ من وكالة ريا نوفوستي الروسية في موسكو. وفيما يلي تلخيص لأبرز ما ورد فيه، علماً بأنّ النص الكامل سوف يتمّ نشره في وقت لاحق في جريدة قاسيون.
(الحد من المركزية - الأولويات للراتب ثم المتممات - العودة لنظام الحوافز القديم لفشل نظام التحفيز الوظيفي...).
تداولت وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي خبراً يقول إن وزارة الاتصالات والتقانة انتهت من إعداد مشروع صك تشريعي يقضي بإحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى «هيئة البيانات الشخصية»!