تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : مدارس

صورة من واقع التعليم في مدينة حلب.. نموذجان من حزام الفقر

الواقع اليومي لتلاميذ المدارس المتواجدة في أحزمة الفقر بحلب، وخاصة في مدارس التعليم الأساسي، لا تسر الخاطر.. مشكلات كبيرة ومعاناة عميقة وكثيرة تطغى على الصورة فيها، والتربية غائبة أو مغيبة عن هذا الواقع، لتقصيرها البيّن في وضع أسس وخطط تربوية صحيحة تراعي طبيعة هذه المدارس التي يؤمها أبناء أصحاب الدخل المحدود أو معدومي الدخل.. وبالتالي يزداد الشرخ اتساعاً والهوة عمقاً, بين الجهات المعنية بالتعليم وبين الناس الأكثر فقراً..

إلى الوزراء المسؤولين.. عن جريمة مركّبة

ذات يومٍ أخطأ الطفل «رام» الإجابة عن سؤال سأله أستاذ إحدى المواد، فطالبه الأستاذ الكبير، الكبير جداً! بأن يفتح يديه الصغيرتين لينال ضربتين بالمسطرة-العصا، ورفض الطفل.

صُور تعليميةٌ وتربويةٌ من دير الزور

نقدّم لقراء قاسيون، ولمن يهمه الأمر في الجهات الوصائية التربوية هذه «الفلاشات» الميدانية المقتضبة من المنطقة الشرقية..

مرحلة التعليم الأساسي والازمة

تركت الازمة تأثيراتها على كل جوانب الحياة في البلاد ومختلف القطاعات  الخدمية  ومنها التعليم وخصوصاً مرحلة التعليم الأساسي، لتعمق أزمات هذا القطاع المنهك أصلاً فعشرات آلاف التلاميذ اليوم خارج إطار العملية التعليمية  في مناطق التوتر ودمرت المئات من المدارس بسبب عمليات العنف وأصبح العشرات من التلاميذ هنا وهناك ضحايا مباشرة للعنف، ونتيجة عمليات النزوح إلى المناطق شبه المستقرة ازدادت الكثافة في مدارس تلك المناطق ويلاحظ المتابع أنه تجد اليوم ضمن الشعبة الصفية الواحده ما يقارب الخمسين تلميذا، وباتت هذه المارس التي تستقبل تلاميذ الأسر النازحة تعاني من صعوبات جدية في توفير المستلزمات الضرورية ومنها الكتب التي تعتبر إحدى أهم ومراجع العملية التربوية التعليمية، وتعاني هذه المدارس أيضاً عجزاً في تأمين المستلزمات الأخرى من مقاعد وغيرها، كما أن قدوم التلاميذ الجدد يومياً نتيجة امتداد العنف إلى مناطق جديدة ما بات يشكل هاجساً آخر لهذه المدارس التي سرعان باتت تجدد تنظيم سجلاتها بشكل يومي، وعلى الرغم من الجهد المشكور عليه سلفا الذي يبذله المعلمون والكادر الإداري غالباً للتعاطي مع الموقف إلا أن العملية التربوية التعليمية حتى في المناطق المستقرة أو شبه المستقرة تعاني من عدم الاستقرار الشرط الضروري لسلامة العملية التربوية والتعليمية، ولنجاح المؤسسات التعليمية.

بعد إذن الموجهة.. الطلاب في المقهى!

 في التاسعة صباحاً وفي الأيام الأخيرة من العام الدراسي، يعلّق طلاب من المرحلة الثانوية حقائبهم المدرسية على الكراسي، ويلعبون الورق في مقهى لا يبعد كثيراً عن منازلهم. بعضهم ينتظر دوره في اللعب، ويتسلى بأرجيلة أو سيجارة، أو يتبادل مقاطع الفيديو والأغاني مع زميله عبر البلوتوث. ذلك ما لفت نظري أثناء تواجدي في المقهى خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي في مخيم اليرموك، حيث طلبت من عامل القهوة أن يدعو أحد الشباب لمحاورتي بعد أن كشفت له هويتي الصحفية، وما إن وقف بينهم منادياً أنّ هناك صحفي يهتم بأمور الشباب توجه سبعة منهم إلى طاولتي والبسمة تعلو وجوههم، وكأنها تقول وجدنا من يهتم لأمرنا ونشكو له همنا. بدأ لقاؤنا بالتعارف وتوضيح فكرة المقابلة، وتشعب حوارنا إلى أن وصلنا إلى سبب المشكلة التي تكمن في سيطرة وطريقة تعامل الموجهة «نابغة» في ثانوية عبد الرحمن الكواكبي، وفيما يلي نبذة قصيرة مما ذكره بعض الطلاب المتضررين والحكم لكم.

(صقيع).. ومدارس بلا تدفئة!

تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب مرحلة التعليم الأساسي والثانوي حيث تأتي معها البرودة القاسية على الأطفال لتحمل الأمراض المختلفة الناجمة عن فصل الشتاء لتشتد المعاناة والمآسي عندما لا تتوفر مادة المازوت للعديد من المدارس في منطقة المجمع التعليمي لقدسيا علماً أنّ الشكاوى من قبل رئيسة المجمع التعليمي ومدراء المدارس المعنية قد وصلت إلى عدة جهات واستناداً إلى ذلك فإن صحيفة قاسيون من خلال صفحاتها ستقوم بعرض هذه المشكلة على الجهات المعنية أملاً بحلها بأسرع وقت ممكن وخاصة أن امتحانات الفصل الدراسي الأول أصبحت على الأبواب...

التلاعب بالمصطلحات مشكلة الكتب المدرسية في الحسكة..

تحيد وسائل الإعلام الرسمية في كثير من الأحيان،عن دورها الرئيسي،في كشف القصور بأداء الجهاز الحكومي من دون مبرر وتقوم بالتغطية على هذا التقصير بعدة طرق، بينها التلاعب بالمصطلحات، ليبدو كل شيء على مايرام.

التعليم والأزمة ومدارس للنخبة!؟

إذا كانت السياسات الليبرالية عموماً، والسياسات التعليمية خصوصاً، قد أدت إلى توسع الخصخصة، وتراجع مستوى التعليم، وزيادة أعداد المهمشين وانفجار الأزمة.. فإنّ ما نتج عن الأزمة في قطاع التعليم، من تدمير لبنيته التحتية، وحرمان مئات الآلاف من التلاميذ والطلاب من التعلم على مدى ثلاث سنواتٍ ونصف.. بات يشكل خطورة كبيرة على المجتمع، ويحتاج لعشرات السنين لترميمه والانطلاق من جديد.

على أبواب العام الدراسي طلبة خارج دائرة التعليم.. وأسعار القرطاسية تثقل كاهل من تبقى

دخلت الجامعات والمدارس الخاصة في سورية سوق المتاجرة بالسلع، وأضحت «المادة الدراسية» أو «الساعة الدراسية» كأي سلعة تجارية طالها رفع الاسعار، وفقاً لأهواء التاجر –صاحب المشروع- ومطامعه بتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح، بحجة «ارتفاع سعر صرف الدولار وباقي المستلزمات».

معلمو الصفوف.. قدوات تبحث عن «التفرّغ»!

 يعدُّ المعلّمُ العمودَ المركزي في العملية التعليمية، كما أن الطالب هو محور هذه العملية، ولا يقف دور المعلم عند تقديم المعلومات المقررة ودراسة المنهاج من أجل الطلاب، ولا عند المطالبة بالحفظ والاهتمام لاسترجاع المعلومات عند الاختبارات، بل يمتد إلى أبعد من ذلك، إلى بناء شخصية الطلاب على أسس علمية سليمة، عبر تشجيعهم على التعليم النافع.

وانطلاقاً من هذا الأساس فهناك الكثير من الواجبات على المعلم تجاه طلابه، وتتمثل بالعمل على زرع الرغبة في نفوس الطلبة لنيل العلم النافع، وغرس حب العلم في حياتهم للاستفادة منه، وهذا يتطلب من المعلم توظيف ما يراه مناسباً لإتمام درس ما وتقديمه بشكل جيد، لا أن يكون مثالاً للتراخي والتهرب من المسؤوليات أو استثمار وقت الواجب التدريسي بأداء واجبات اجتماعية خارج الصف أو قضاء مهام روتينية على حساب مصلحة الطلاب بتحصيل العلم.