عرض العناصر حسب علامة : مدارس

مشروع التغذية المدرسية بحاجة للتعميم مع الرقابة

كثر الحديث مؤخراً عن مشروع التغذية المدرسية، إثر التصريح الرسمي عنه، حيث اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص بالتعليقات عن المشروع، بين النفي المطلق والتأكيد النسبي له.

المعلّم «الكافر!»

في مرحلة الدراسة الابتدائية أواخر ستينيات القرن المنصرم، كان لدينا معلّم صفّ يُشاع عنه في أوساط المدرسة بأنه «ملحد، كافر، لا يفرّق بين أمه وأخته وعشيقته.. والعياذ بالله! لكنه– للأمانة- مِعطاءٌ نزيهٌ مثقفٌ وصارمٌ بشدّة». لم يكن أنيق الهندام كباقي المعلّمين، فهذه الأمور من آخر اهتماماته. لكنه غزير العناية بمتابعة آخر ما تصدره الدوريات الثقافية. ونادراً ما يُرى خاليَ اليدين من كتابٍ أو مجلةٍ أو جريدة. ولعلّ أهمّ صفة لديه أنه يمتلك موهبة التحدّث ببراعة. أراد في مطلع العام الدراسي أن يُجري استبياناً لطلاب شعبتنا لِسَبْرِ واقعنا الطبقي من خلال توجيه سؤال: «ماذا تناولتم البارحة من مأكولات؟» على أن تكون إجاباتنا خطّية.

 

انتشار الدروس الخصوصية.. مشكلات وحلول

تمثل ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية بين صفوف الطلاب ظاهرة خطيرة على العملية التربوية والتعليمية، لأنها تعد أحد الأدلة على تراجع تلك العملية في المدارس الحكومية.

المدرسة في مجتمع يتطلع إلى الحياة

تهدف سياسات التعليم لدينا حالياً إلى محاولة إظهار حداثتها وتغليب الطابع الديمقراطي عليها، فهل هذا اللبوس واقعي؟ وما المرامي التي تتخفّى وراء هذه السياسية التعليمية؟ هذا ما سنحاول البحث فيه في مقالنا:

مدارس حلب.. فوضى وتراكم للمشكلات

لم يمض الشهر الأول من العام الدراسي إلا وتعالت الشكاوى من الواقع الذي تعانيه المدارس في حلب، لكن المذهل أن المشكلات كانت شبه عامة شملت أرجاء المدينة كافة، دون التغاضي عن خصوصية كل منطقة على حدة، وهو ما انعكس سلباً على مسيرة العملية التعليمية، وللأسف لم تجد هذه الشكاوى أذناً مصغية وخاصة أن العديد منها مستمر من العام الدراسي الماضي.

ع هدير البوسطة

مع افتتاح المدارس عادت للواجهة أزمات الازدحام على وسائط النقل في دمشق وريفها، وخاصة خلال ساعات الذروة صباحاً ومساءً، وما يزيد من شدة الازدحام هو تعاقد بعض وسائط النقل (السرافيس) مع المدارس من أجل نقل الطلاب، بالإضافة إلى عدم تقيد بعض السائقين بالوصول حتى نهاية الخطوط المحددة لكل منها، وخاصة خطوط النقل الطويلة.

كفوا عن أبنائنا

ربما لا غرابة من مشاهدة طفلة باكية وهي تعود أدراجها إلى بيتها بعد أن تم منعها من دخول المدرسة بسبب عدم تقيدها باللباس المدرسي في بعض المناطق، علماً أن ما ترتديه من ملابس، مع ما يعكسه من فقر، يعتبر مناسباً ناحية اللون والشكل من النموذج المطلوب، لكنه مختلف بالمواصفة قليلاً، ولا عجب من مشاهدة أب منكسر وهو يصطحب ابنته عائداً إلى بيته، بعد أن أبلغته إدارة المدرسة برفض استقبال ابنته لعدم التقيد باللباس المدرسي، وهو عاجز عن تأمينه، ناهيك عن عجزه في تبرير فقره وتقصيره لابنته.

حلب.. دكاكين التعليم

تراجع الواقع التعليمي والعملية التعليمية لم يعد بخافٍ على أحد، لا من حيث مقدماته ولا من حيث نتائجه، وصولاً إلى تسليع التعليم، وبروز ظاهرة «دكاكين التعليم» على هامشه.

مين رمزي؟

سمعتوا آخر خبرية؟ قال: أي شخص بيقدر يشتري الحاجيات المدرسية.. وفي تخفيضات كمان، غير القرض اللي صار سيرة ع كل لسان، والأحلى هو الحكي أنو سعر الصدرية المدرسية رمزي!.

مناهج مدرسية غير ممنهجة

مع تزايد النقاشات العلنية حول المناهج المدرسية والصخب الذي واكب المناهج الجديدة نعتقد أنه يفترض أن تتغير المناهج وفق حاجات ومتطلبات المجتمع الأساسية، وعلى أساس معرفة مشكلاته.