عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

«صفقة القرن» والثقب الأسود الأمريكي!

يُعرّف الفيزيائيون الثقوب السوداء بشكل مبسط بأنها مناطق ضمن الزمان والمكان لها كتلة كبيرة جداً ومضغوطة ضمن حجم صغير. وهي لذلك، تتمتع بجاذبية هائلة بحيث تبتلع كلَّ ما يقترب منها ضمن حدودِ تأثيرٍ يسمونها (أفق الحدث/ Event Horizon)

الفوضى الأمريكية... والثالوث العراقي غير المقدس!

«قلنا بأننا غير مهتمين بالحديث عن الانسحاب (من العراق)، لأننا لا نعتقد أنه ينبغي أن ننسحب»... هكذا يلخص جيمس جيفري، بالعنجهية الأمريكية المعهودة، مسألة الوجود الأمريكي في العراق.

الهند بين حرائق واشنطن والعالم الجديد الواسع

استطاعت واشنطن بعد الحرب العالمية الثانية أن تكون طرفاً «نافعاً» للبعض من وجهة نظر العلاقات الدولية، فكانت الأوراق التي تُمسك بها الولايات المتحدة الأمريكية تُمكنها من تقديم شيء ما لـ «شركائها»، لكن الوضع اليوم بات مختلفاً، وباتت واشنطن تألف انفكاك الدول التي دارت في فلكها سابقاً.

حُلمٌ أمريكي ضائع... وأخطاء بالجملة

بدءاً من رئاسة جورج بوش وصولاً إلى دونالد ترامب، ارتكبت الولايات المتحدة عدداً من الأخطاء الفادحة التي لم تقلل من نفوذها في المناطق الإستراتيجية حول العالم فحسب، بل حدّت من قدرتها على إبراز القوة والهيمنة المنفردة في وجه تلك القوى غير الراغبة في الركوع لواشنطن.

الهجوم بهدف الانسحاب وإحياء داعش

بدأت ملامح هذه السياسة الأمريكية كمحصلة القوى الداخلية الأمريكية بالظهور منذ هجوم جبل الثردة الذي قامت به القوات الأمريكية في منطقة دير الزور، فخلافاً لكل توقعات المحللين السياسيين المعتادين على كون الولايات المتحدة، القوة التي لا تقهر، ظهر اتفاق أستانا الذي تلا ما اصطلح عليه خرق اتفاق لافروف- كيري.

الانقسام الداخلي الأمريكي ليس أمريكيّاً فقط...

لا يختلف اثنان على مدى تأثير السياسات الأمريكية المختلفة في التطورات التي يشهدها العالم بأسره، وفي كل بقعة من بقاعه. وكذلك فإنّ من الواضح أنّ هذه السياسات تظهر في الفترة الأخيرة على الأقل، بوصفها محصلة لصراع داخلي شرسٍ يتصدره شكلياً: ترامب من جهة، والديمقراطيون (ومعهم أجزاء كبرى من المؤسسة ككل بما في ذلك جمهوريون كثر) من الجهة الثانية.

افتتاحية قاسيون 948: كيف نسرّع الانسحاب الأمريكي؟

رأت افتتاحية قاسيون الماضية «تصعيدٌ أعلى لانسحابٍ أسرع»، في اغتيال سليماني فعلاً أمريكياً يستهدف التمهيد لعملية انسحاب أسرع من المنطقة، تتم تغطيتها بوابل من التصعيد. ولم تكد تنقضي ساعات على صدور العدد 947 من قاسيون، حتى بدأت الأحداث تؤكد صحة هذا الاستنتاج، ابتداءً من قرار البرلمان العراقي ومروراً بـ«مسودة الرسالة الأمريكية للعراق»، وليس انتهاءً بتصريحات ترامب نفسه في مقابلته الأخيرة مع القناة اليمينية الأمريكية Fox News والتي عبّر فيها بشكل واضح عن «عدم ممانعته» بل و«رغبته» في الخروج من العراق ومن سورية، ومن الشرق الأوسط ككل.

وزير الدفاع البريطاني قلق من أن تفقد الولايات المتحدة دورها في قيادة العالم

 قال وزير الدفاع البريطاني، روبرت والاس، إنه يتوجب على بلاده الاستعداد لخوض الحروب بدون الاعتماد على مساعدة الولايات المتحدة، لأن الأخيرة قد تفقد دورها في قيادة العالم.

مهمة بوتين الرئيسية عام 2020

قالت صحيفة La Nouvelle Tribune، إن روسيا ستستمر في العام الجديد، في تعزيز موقعها كدولة قوية، وستواصل حل التحديات التي تواجهها وذلك وفقاً لإستراتيجيتها السياسية.
في عام 2019 ، تمكنت روسيا من إجبار الكثيرين على التحدث عنها، وتعتزم مواصلة فرض «رؤيتها وأسلوبها»، مما سيعزز الوجود الروسي في الساحة الدولية.



لماذا اغتيال سليماني.. وماذا بعد؟

لا يختلف اثنان على أنّ عملية اغتيال الجنرال سليماني تشكل عتبة جديدة نوعياً، لا في الصراع الأمريكي الإيراني فحسب، بل وفي طبيعة ونوعية الصراعات الجارية على مستوى العالم بأسره. يمكن لمن يتابع مراكز الأبحاث الغربية والأمريكية خصوصاً، أنْ يلمس ما يشبه الإجماع بينها جميعها على أنّ العملية من حيث شكلها، وبغض النظر عن دوافعها وغايتها، تشكل خرقاً للأعراف غير المكتوبة للصراعات الدولية، والتي تتضمن عدم استهداف قيادات الصف الأول ومراكز القرار حتى خلال الحروب المباشرة. ويفسر أصحاب هذا الطرح حرمة استهداف قيادات الصف الأول بأنّ استهدافها يجعل إنهاء أية حرب أمراً متعذِّراً، سواء بالتفاوض أو بالاستسلام، وهو ما يفتح الباب على انزلاقات خطيرة وغير مسبوقة...