عرض العناصر حسب علامة : الغذاء

روسيا تصبح المصدّر الرئيس للغذاء لأكثر من 70 دولة

أصبحت روسيا المصدّر الرئيس للمنتجات الغذائية لأكثر من 70 دولة، وهذا رقم قياسي. في الواقع، هذا مؤشّر فريد يجب أن يتمّ النظر إليه ليس كإنجاز بدأ مع الاتحاد الروسي، بل نجاح بدأ مع الفترة السوفييتية بأكملها، والذي يجب تدوينه في العام الخامس والثلاثين لمرحلة ما بعد الاتحاد السوفييتي، كما أنّه بموجب الاتفاقيات والعقود الموقعة في نهاية عام 2023، سيبلغ عدد الدول التي تستورد المنتجات الزراعية الروسيّة بشكل أساسي 90 دولة على الأقل في العام المقبل.

انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب: مَن أكبر المتضرِّرين؟ stars

أعلنت موسكو وقفها العمل باتفاقية الحبوب المعروفة باسم «مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب»، التي جرى التوصل إليها بوساطة تركية ورعاية من الأمم المتحدة. ردود فعل غربية غاضبة قابلت الموقف الروسي وحمّلت موسكو مسؤولية ارتفاع أسعار الغذاء و«حرمان ملايين المحتاجين من غذائهم الرئيسي»، فما هو سبب انسحاب روسيا من هذه الاتفاقية؟ وما تبعات ذلك على الدول الفقيرة التي تعتمد في تأمين غذائها على الاستيراد بشكل رئيسي؟

استجداء المساعدات...لمزيد من النهب والفساد

«تعزيز حالة الأمن الغذائي والتغذية السليمة لا يقتصر على الإمدادات وتوفير الغذاء فقط، ورغم توفر ما يكفي من المعروض من الغذاء في الأسواق، يعجز الكثيرون عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، ما يعرّضهم بشدة لخطر المعاناة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».

هل سمعتم بمشروع التغذية المدرسية؟

ورد في تقرير برنامج الغذاء العالمي حول سورية عن شهر آذار 2022، بما يخص برنامج التغذية المدرسية، ما يلي: «يدعم برنامج الأغذية العالمي تنفيذ تقييم التغذية للأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة) داخل المدارس العامة.. خلال شهر آذار وصل برنامج الأغذية العالمي إلى حوالي 470,600 طفل، في 1360 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، كما وزع البرنامج ألواح التمر المدعمة على 4035 طفلاً يتلقى التعليم غير الرسمي في مخيمات النازحين شمال شرق سورية، كما دعم البرنامج 40,140 طفلاً خارج المدارس من خلال القسائم الغذائية بكل من (الحسكة- حلب- دمشق- درعا- دير الزور- حماة- حمص- اللاذقية- القنيطرة- طرطوس- ريف دمشق)».

اتفاق روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة على تفتيش رباعي لسفن تصدير الحبوب والغذاء والأسمدة الأوكرانية stars

أعلن مسؤول كبير بالأمم المتحدة أن «الصفقة الغذائية» التي أبرمت اليوم الجمعة في إسطنبول تشمل تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ.

إذا استمرت الرأسمالية ستحولنا إلى «آكلي حشرات»!

تتزايد الأبحاث حول استبدال المصادر الحيوانية للغذاء البشري، وخاصة اللحوم، بل وحتى النباتية، وإحلال الحشرات مكانها كمصدر بروتيني «بديل»! قد يقول البعض: «ولِمَ لا؟ أليس حلّاً إبداعياً وثورة في التغذية»؟ أليس «حلّاً» للمجاعات و«نقص الموارد» وارتفاع تكاليف تربية الحيوانات والزراعة، والتي لم تعد تكفي «العدد الزائد عن اللزوم» من سكان الكوكب؟ أليس «بديلاً أخضر ومستداماً ويحارب التغير المناخي»؟ الحقيقة أنّ هذا هو بالضبط خط الحجج والذرائع النيومالتوسية التي يتزايد الترويج لها منذ مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) عام 2014 تحت عنوان صريح وصادم لمن لم يسمع به من قبل: «مؤتمر الحشرات العالَمي لإطعام العالَم»!

تصريحات كيسينجر «الصادمة»، والمأساة الكوميدية؟

خلال الأيام العشرة الماضية، وفي حدثين مختلفين، تمت استضافة هنري كيسينجر، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، الأول هو مهرجان فايننشال تايمز، والثاني هو مؤتمر دافوس.