بوليفيا تزيد النمو.. وتوزعه على فقرائها

في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي تم الإشارة إلى أن بوليفيا تأتي في مقدمة دول العالم التي تعيد توزيع النمو لصالح أفقر 40% من سكانها..

 

 

من المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في بوليفيا نسبة 5% هذا العام، مما يضعها في مقدمة دول قارة أميركا الجنوبية من حيث توسع الناتج، يضاف إلى هذا أن النمو المتحقق يترافق مع هبوط في معدلات الفقر. 

عندما استلم إيفو موراليس السلطة في عام 2006، كان معدل الفقر المدقع يبلغ 38.2% من سكان بوليفيا. وفي عام 2016 وبعد عشرة سنوات، انخفضت هذه النسبة ليصبح 16,8% فقط، وليخرج نسبة 21.4% من البوليفيين من الفقر المدقع.

نائب وزير المالية البوليفي أشار إلى أن (2 مليون شخص قد تخلصوا من الفقر المدقع)، ويأتي هذا بعد أن كانت بوليفيا قبل عقد مضى تعتبر الدولة الأفقر ضمن دول أميركا اللاتينية. الرئيس البوليفي موراليس أشار إلى الهدف القادم قائلاً: ( في عام 2020 سوف نخفض الفقر المدقع إلى 9,5% من السكان).

في عام 2005 أغنى 10% من السكان، كانت ثروتهم تعادل 128 ضعف أفقر 10%. بينما تقلصت هذه الفجوة في عام 2015 خلال عشر سنوات، إلى 37 مرة.

خلال السنوات الخمس القادمة تتوقع الحكومة، أن الفقر العام سينخفض إلى 24%، وكذلك الأمر سوء التوزيع بين الأغنياء والفقراء، سيتقلص إلى 25 ضعف.

وزير التنمية البوليفي صرح: (هناك تركيز مكثف على التصنيع، ونريد أن نبني مجتمعاً لا ينخفض فيه الفقر فحسب، بل مجتمعاً يشهد تغيرات اجتماعية كبرى).

آخر تعديل على السبت, 10 أيلول/سبتمبر 2016 16:58