زائد ناقص

زائد ناقص

(أسطوانة موسمية مكررة)

فائض إنتاج الحمضيات يبلغ في كل موسم مليون طن، بحسب تصريح خلدون الحسن مدير الخزن والتسويق في دمشق لصحيفة محلية، والمؤسسة التي لا تستطيع أن تستوعب في عمليات شرائها أكثر من 100-150 ألف طن، يصرح مدير المؤسسة التصريح القديم الجديد والمحق بأن مخصصات المؤسسة لا تسمح لها بشراء كميات أكبر، والحل إما بزيادة مخصصاتها لتستطيع شراء المنتج من الفلاح أو أن يتم البحث عن منفذ تصريف حكومي آخر وأكثر جدوى كإقامة معمل للعصائر الطبيعية..
   
(استيراد المهرب!!)

ترتبط ارتفاعات أسعار اللحوم المحلية في الأسابيع الأخيرة بعمليات تهريب الثروة الحيوانية التي وصلت إلى "الأبقار والعجول" بعد أن كانت متركزة في الأغنام بأنواعها، والمفارقة بأن التعامل مع التهريب كأمر واقع، يدلل عليه السماح باستيراد العجول لتسمينها الذي سمحت به وزارة الاقتصاد مؤخراً.. فهل يعقل أن نستورد المهرب؟!


(خلونا بالتعاقد).. (الشتي بيمر)

صرح وزير الكهرباء بأن وضع قطاع الكهرباء في الشتاء القادم يتعلق بشكل رئيسي بإمكانية تأمين الوقود، وهو موضوع اجتماعات ستعقد بين وزارتي النفط والكهرباء لبحث تأمين مخصصات وقود الفيول الذي تحتاجه المحطات، تحضيرات مسبقة أم إجراءات روتينية هو ما لن يظهر إلا بمستوى انقطاعات الكهرباء في الشتاء القادم.. الأهم الذي يشغل الوزارة حالياً بكل تأكيد هو مفاوضات عقود مع شركات أجنبية لاختيار شريك جديد في تعهدات القطاع عالي التكاليف والاستثمار..

   
(الصغار أزلام للكبار)

خلال أسبوع واحد يتم سحب تراخيص 7 شركات صرافة نتيجة علاقتها مع السوق السوداء وقيامها بعمليات تحويل كبرى غير مرخصة للقطع الأجنبي إلى الخارج، وتنتقل جزئياً عملية تزويد المواطنين بالقطع غير التجاري إلى المصارف العامة والخاصة، ويبقى استقرار سعر الصرف وتراجع عمليات المضاربة في السوق السوداء على العملة لحد التوقف مؤشرات على جدية هذه الخطوات، ولكن ما لم يستكمل هو لمصلحة من تعمل هذه الشركات ومن هي القوى الاقتصادية التي تقوم بتهريب أموال القطع إلى الخارج من جهة، ومن هي قوى السوق الكبرى التي تحرك مكاتب وشركات القطع الصغرى..