زائد ناقص

زائد ناقص

«قوائم قوس قزح»
كشف مدير عام الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبة، عن أن الحكومة وضعت ثلاث قوائم لاستيراد المواد هي، الحمراء والصفراء والخضراء، فالحمراء تربط استيراد وتأمين نحو 11 مادة أساسية بالحكومة فقط، والقائمة البرتقالية أو الصفراء، وتتضمن جملة من المواد التي يمكن للقطاع الخاص استيرادها، وستمّول الحكومة جميع التجار الذين يرغبون باستيرادها عند الضرورة، أما القائمة الخضراء، فلن تتدخل الحكومة فيها، وستتركها للقطاع الخاص..
 
حملة إعلامية لمحاربة الفساد!
في كل أسبوعين أو أسبوعين تقريباً، نرى خبراً صحفياً يتحدث عن أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا يقضي بصرف عدد من العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وذلك في إطار محاربة الفساد المالي والإداري، ولكن، وإلى اليوم لم نعرف إلى أي مستويات الفساد ينتمي هؤلاء، فهل هم من صفوف صغار الفاسدين؟! أم أنهم كبش فدا للكبار فقط؟! ام ان القضية مجرد فقاعة اعلامية في إطار تنفيس الاحتقان الشعبي المتزايد ضد الفساد فقط؟!
 
«كل شيء تمام»
أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمود المبيض، أن البعض يتهمنا بالتقصير، وهذا كلام لا أساس له من الصحة، وأكد عدم وجود احتكار في السوق المحلية في هذه الظروف بالذات، حيث أن الظروف لا تسمح بالاحتكار ولا يوجد مكان يمكن أن يضمن التاجر فيه البضاعة التي يود تخزينها...
 
«هيدا يلي كان ناقص»
لا يكفي السوريين ما يعانون من ارتفاع في اسعار السلع والمواد الغذائية، حتى يأتي مدير الجمارك العام مجدي الحكمية، ليؤكد في إطلالة صحفية، أن الجمارك اعدت مشروع قانون لرفع بعض الرسوم الجمركية على بعض المواد ومنها المواد الغذائية، وكل هذا الضغط على لقمة عيش المواطنين، يأتي في سبيل تمويل الخزينة العامة التي باتت تصفر من نقص الموارد..
 
«مأساة حقيقية»!
رغم أن أسعار الفروج في السوق المحلية قضت على آمال وأحلام أغلبية الأسر السورية في شرائه، إلا أن أحداً لم يشعر بهم، والآن، استفاق الخبير في الإنتاج الحيواني عبد الرحمن قرنفلة، ليشير إلى أن آخر صفعة لقطاع الدواجن جاءت من وزارة الاقتصاد، لتقضي على آخر الآمال التي كانت تراود أحلام ما تبقى من المنتجين، وذلك من خلال السماح باستيراد الفروج المجمد، ولكن، هل هناك من هؤلاء من تذكر أحلام السوريين الضائعة في شراء الفروج بعد جنون أسعاره في السوق المحلية؟!